العلم يحث على المساهمة في بناء الوطن والحفاظ عليه

العلم يحث على المساهمة في بناء الوطن والحفاظ عليه :
إن العلم يحث على العمل التعاوني في مختلف المشاريع الاجتماعية التي تعود بالمنفعة العامة للوطن و المساهمة في الحملات التطوعية لتقوية روابط المحبة بين المواطنين ، وتكوين صداقات جديدة وتعزيز روح التضامن و العمل الجماعي .
إن العلم يهدف إلى تنشئة الأجيال الصاعدة على مبدأ العدالة و المساواة بين المواطنين وترقية حقوقهم و حرياتهم الأساسية والإلمام بالقواعد و القوانين التي تنظم المجتمع ، وتقدير المؤسسات و الملكية العامة و الخاصة ، ونشر الوعي و اليقظة للتصدي للغزو الثقافي و الإعلامي و محاربة الإنزلقات و الفوضى .
العلم مصدر التنمية الشاملة للوطن :
إن العلم هو الحجر الزاوية في بناء محكم للوطن وهو حلقة اتصال بين الأجيال ومصدر التنمية الشاملة للوطن ، وذلك برفع مستوى حياة المواطنين في مجالاتها المختلفة ، ويحقق لهم التطور العلمي و التكنولوجي ، وتعويدهم على العادات الحسنة ، وإكسابهم المعارف العلمية ، والدقة في الملاحظة و التحفيز عن الكشف عن الحقائق ، وإبراز الظواهر السلبية و تقديم الحلول الناجعة لها و التدريب على الأسس المعرفية التي تتحكم في تسير الإنتاج المادي ، وانتهاج الطرق العلمية في حل مشكلات الحياة و مشكلات الطبيعة .
إن العلم يهدف إلى إيقاظ الأحاسيس الإبداعية و الجمالية للمواطنين وإعدادهم مهنيا و تأهيلهم للحياة العلمية ليتحقق الازدهار الاجتماعي و الرقي الاقتصادي للوطن ، و يعزز التعاون وتبادل المنافع ، ويقضي على التخلف و العصبية و الآفات الاجتماعية .
إن العلم ينمي إحساس المواطنين بالمصلحة العامة للوطن وتغليبها على المصلحة الذاتية الضيقة و ينمي حسهم المدني بالتعبير عن تطلعاتهم واتخاذ مواقف مسؤولة ، و إصدار أحكام موضوعية تجاه المشاكل و التحديات ، و يهدف العلم إلى إبراز أهمية التربية و التعليم والإعلام في بناء شخصية المواطن وتكوينه ، وتوعيته وتثقيفه ، ومحافظته على النظام العام ، وإبراز أهمية الأمن و السلم في الحياة العامة .
إن العلم هو أساس تكوين شخصية مواطنا مرتبطا بوطنه مدركا للغاية من الحياة ودوره في المجتمع ، وأهميته في المجموعة الوطنية .


يتبع